إِلى سَلّة مُهمَلات الذاكِرَة [ 1 ] ،’
[ جُرُوح أقرِبَاء ] ..
كَانوا الأجمَل وسط العين دَائمًا .. كَانوا الأطهَر ، كانوا الأقرَب للـ. رُوح !
سقطوا .. حِين تعلّق خنجرهم وسط الظهر بـ قَسوَة ،
من قَال لهم أن يزرعُوا جحودهُم فِي طِيب أرضِي ؟
لِمَ حصدتُ ألَمًا يفتكُ بـ. القَلب !
جُروحهم تجدّد كلّما لمحتُ وجوههم ،
بين المَلامح تنبتُ كُل الطعنَات مرّة أخرى ..
كُنتُ أُحبّهم أكثر منّي !
وما كسَر ظهري إلاّ أننّي قد إختنقتُ بـ. شَر نفوسهِم ،
حين تعطّرُوا هُم بـ. طِيبي !
" الثّقَة " .. إهتزّتْ .. بكل الأشيَاء ،
بعد أن ثبتَ في العُمر خُذلانهم لدَمَاء نتشارك بها جميعًا !
قَد حَاولت .. أن أتجاوَز صدمَتي بـ. خُروج الظّفر عَن اللحم ،
و .. [ فشلت ] !
ولازلتُ أحَاول .. وأفشل !
سـ. أرمِي جُروحهم .. لعلّي أتشافى منها ،
إلى .. سلة مهملات الذاكرة !
/
\